- 14:06السعدي: الاقتصاد الاجتماعي رافعة حقيقية للتنمية
- 14:02لجنة برلمانية تبحث سبل تعزيز التعويض عن حوادث الشغل
- 14:00حملة ترويجية .. قميص الوداد بالبيت الأبيض
- 13:42سلطات البيضاء تواصل حملة تحرير غير مسبوقة
- 13:20برادة: “مدارس الريادة” خلقت تحولا نوعيا في المنظومة
- 13:14هذا ماقاله أخنوش عن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من بنكرير
- 13:03لارام” تواجه شركات الطيران بعروض مغرية
- 12:40الركراكي يحدد برنامج استعداد الأسود لكأس إفريقيا 2025
- 12:19اجتماع برلماني يُناقش آثار الرسوم الأمريكية على الإقتصاد المغربي
تابعونا على فيسبوك
مطالب بإدماج أرباب مدارس تعليم السياقة في التكوين المهني
طالب أرباب مؤسسات تعليم السياقة في المغرب الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بإخضاعهم لتكوين تأهيلي يمكنهم من الحصول على رخصة "مدرب تعليم السياقة"، في خطوة تهدف إلى تقليص الخلافات التي يشهدها القطاع. ويرى المهنيون أن هذا التكوين، الذي سيمكنهم من "بطاقة المدرب"، سيمنحهم استقلالية في العمل ويجنبهم التأثر بالخلافات المحتملة مع المدربين الذين يشتغلون لديهم.
وفي هذا السياق، أوضح دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية، أن العديد من أرباب المؤسسات يجدون أنفسهم في مواجهة "المجهول" عند وقوع نزاعات مع المدربين المعتمدين، وهو ما ينعكس سلبًا على سير العمل داخل هذه المؤسسات.
وأشار الاتحاد، إلى أن إدراج هذا التكوين لفائدة أرباب مدارس السياقة سيساهم في تعزيز كفاءة الفاعلين في القطاع، وضمان امتلاكهم المؤهلات التقنية والتربوية المطلوبة، مما سيؤدي إلى تحسين جودة التكوين وتحقيق أهداف السلامة الطرقية. كما أكد بوبرد أن المشاكل التي واجهها أرباب المؤسسات في الفترة الأخيرة مع المدربين المؤهلين ساهمت في خلق حالة من الفوضى داخل القطاع، وهو ما يستدعي إعادة النظر في تأهيل المهنيين لضمان بيئة عمل أكثر استقرارًا.
وحول المخاوف من أن يؤثر هذا المقترح على فرص العمل بالنسبة للمدربين الحاليين، شدد المتحدث على أن التكوين المقترح لن يمس بأدوارهم، بل سيساهم فقط في تجنب الخلافات المهنية، بما يضمن سيرورة العمل داخل مدارس تعليم السياقة في ظروف أكثر انضباطًا واحترامًا.
تعليقات (0)